السنتيانه الرياضيه هى حمالة صدر توفر دعم إضافي لثدي المرأة أثناء ممارسة الرياضة البدنية. فهى أكثر ثباتا و دعما من حمالات الصدر التقليديه ، فهى تعمل على تقليل حركة الثدي، والتخفيف من الشعور بقلة الارتياح ، والحد من الأضرار المحتملة على أربطة الصدر.
فالعديد من النساء ترتدى السنتيانات الرياضية للحد من الألم، وعدم الراحة الجسدية الناجمة عن حركة الثدي أثناء ممارسة الرياضة. كما ان تصميم بعض حمالات الصدر الرياضية تمكن المرأة من ارتدائها كلباس خارجى اثناء ممارسة الرياضة : مثل الركض على سبيل المثال . فقد كان بعض النساء ذوات حجم الثدى الكبير قد يمنعهم حجمه من مزاولة بعض التمارين الرياضيه لذلك تم تصميم هذا النوع من السوتيان .
تصميم و تاريخ السوتيان الرياضى
كان اول اصدار متاح من السنتيانه الرياضيه كان باسم السنتيانه الرياضيه للاعبات التنس و كانت مقدمة من شركة جلامور فى العام 1975 و كانت اول سوتيان للتمارين الرياضيه تسمى جوك برا و اخترعت فى عام 1977 بواسطة المصممة ليزا لاندهال و المصمم بولى سميث و بمساعدة من هيندا شريبر , حيث كانت اخت ليزا تعانى من بعض الصعوبات و المشاكل اثتاء ممارستها للرياضه و هى ترتدى حمالة صدر تقليديه مما ادى الى حدوث بعض التقرحات على ثدييها لذلك فأقترحت ليندهال و سميث على اللجوء الى حل بديل حيث كان كل ما يحتاجوه هو حزام ضاغط للثدى و تم التعديل عليه بشكل قريب من السنتانه الرياضيه الحاليه و اعطوها اسم جوك برا و بعدها تم تغيير اسمها الى جوب برا .
و فى العام 1990 اشترت شركة بلاتيكس براءة اختراع جوب برا من ليزا و شركائها و تم عمل بعد الدراسات عليها بواسطة الطبيبه كريستين هايكوك حيث تابعت حركة الثديين وقت حركة المرأة اثناء الجرى و قد تم الاستفادة من ابحاثها من قبل مصنعى السوتيانات فهى قد قدمت فى ابحاثها ملاحظات هامخ منها انه كلما كان باند او شريط السنتيانه عريض من اسفل كلما كان هناك دعم اكبر و كلما كانت حمالات الكتف عريضه كلما قل اهتزاز الثديين .
و السنتيانه الرياضيه تعمل على ضغط الثديين فهتى تحتوى على كأسيين مصبوبين يعملون على عزل حركة الثديين عن طريق اعطائهم شكل مسطح و بشكل عام فان السوتيان الرياضى يعمل على تقليل الشعور بعد الراحه .
النوع الشائع من حمالات الصدر الرياضيه بالاساس صممت لكى تكون مثل الفانلات الداخليه ,كما توجد بعض التصميمات الاخرى تحتوى على بطانات من الجيل و الماء و اكياس من الهواء .
و السنتيانه الرياضيه ايضا ترتديها بعض النساء بعد بعض العمليات الجراحيه لذلك فى هذه الحالات تكون حمالات الصدر الرياضيه ذات المشبك الامامى و الكأسين المتماثلين مطلوبين بشدة من اجل اعطاء المراة المزيد من الراحه كما ان بعض الخامات المستخدمة مثل الليكرا تعمل على تقليل التورم الناتج عن العمليات الجراحيه .
مستويات التحكم
التحكم فى حركة الثدى يتوقف على بعض الانشطة الحركية اليوميه للمرأة فهناك ممارسة رياضة اليوجا او المشى يتطلب تحكم بسيط فى حركة الثدى و هناك ركوب الدراجات يتطلب تحكم متوسط و هناك لعب التنس او كرة القدم و الفروسيه مما يتطلب تحكم كبير فى حركة الثدى
عدم الراحة اثناء التمرينات
حوالى تقريبا 50% من النساء يعانون من بعض الالام و عدم الشعور بالراحه الناتج من ثدييهم اثناء ممارسة التمارين , فاظهرت دراسه استراليه على ثلاث نساء يتراوح اعمارهم من 17/21 سنه و حجم كأسى ثدييهم ما بين B/C و بعد تصويرهم و هم يمارسون التمارين بصدور عاريه و اعادة تصويرهم اثناء ارتدائهم نوعين مختلفين من السنتيانات ثم اعادة تصويرهم مرة اخرى و هم يرتدون حمالة صدر رياضيه تم ملاحظة ان حركة الثديين تم تقليلها بواسطة السنتيانات و كانت السنتيانه الرياضيه هى الاكثر فاعليه , و افادت النساء اللتى اجريت عليهم الدراسه ان شعورهم بعدم الراحه اصبح قليلا عند ارتدائهم للسنتيانات و خصوصا السنتيانه الرياضيه .
و فى العام 2007 قامت الدكتورة جوانا سكور بعمل دراسه جديدة على 70 سيدة اثناء ممارستهم لرياضة الجرى و تمت الافادة بان الثدى يتحرك افقيا و رأسيا و انه عندما تجرى المرأة فان اكثر من 50% من حركة الثدى الكليه تتحرك رأسيا و 22% من حركة الثدى تتجه من احد الجوانب للجانب الاخر و 27% من الداخل الى الخارج كما ان الدراسه افادت بأن السنتيانه الرياضيه اللتى تحتوى على كأسين اكثر فاعليه من اللتى تعتمد على الضغط فقط .
و فى دراسه اخرى للدكتورة ديبى ريسيوس افادت بأن السنتيانه الرياضيه تحتاج ايضا الى حساب الفروق المرتبطة بالعمر بالنسبة الى قياس الثدى فقد اظهر بحثها ان النساء ذات قياس الثدى الصغير و صغيرات السن تكون حركة الثدى للاعلى و الاسفل بينما النساء الاكبر من 45 عاما يكون حركة الثدى الخاصه بهم من الجانبين و الداخل و الخارج . لذلك فربما السنتيانه الرياضيه قد لا تكون متاحه لكل الاعمار من النساء .